103

عيار الشعر

محقق

عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مكتبة الخانجي

مكان النشر

القاهرة

(عَسَى سائِلٌ ذُو حاجَةٍ إنْ مَنَعْتَهُ ... من اليَوْمِ سُؤْلًا أَن يُيَسَّرَ فِي غَدِ)
(وظُلْمُ ذَوي القُرْبَى أشَدُّ مَضَاضَةً ... على المَرْءِ مِنَ وقْعٍ الحُسامٍ المُهَنَّد)
(إِذا مَا رَأيْتَ الشَّر يَبْعَثُ أهْلَهُ ... وَقَامَ جُنَاةُ الشَّرِّ للشَّرّ فاقْعُدِ)
وكقَوْلِ عبد الْملك بن عبد الرَّحِيم الحَارثي:
(تُعَيِّرنَا أنَّا قَليلٌ عَدِيدُنا ... فقلتُ لَهَا: إنَّ الكرامَ قَلِيلُ)
(وَمَا قَلَّ مَنْ كانَتْ بَقَاياهُ مِثْلَنَا ... شَبَابٌ تَسَامَى للعُلَى وكُهُولُ)
(وَمَا ضَرَّنَا أَنا قَلِيلٌ وجَارُنَا ... عَزِيزٌ، وجارُ الأكْثَرين ذلِيلُ)
(لنا جَبَلٌ يَحْتَلَّهُ من نُجِيرُهُ ... مَنِيعٌ يَرُدُّ الطَّرْفَ وَهُوَ كَلِيلُ)

1 / 107