في سبيل الله؟ فذكر الحديث (١) . وخرج النسائي من حديث أبي أمامة قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ماله؟ فقال رسول الله ﷺ: "لا شيء؛ إن الله يقبل إلا ما كان خالصا، وابتغى به وجهه" (٢) .
وخرج أبو داود من حديث أبي هريرة أن رجلا قال: "يا رسول الله، رجل يريد الجهاد وهو يريد عرضا من عرض الدنيا فقال رسول الله ﷺ: "لا أجر له" فأعاد عليه ثلاثا (٣) .
وخرج أبو داود من حديث عبد الله بن عمرو قال قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الجهاد والغزو فقال: " إن قاتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا وإن قاتلت مرائيا مكاثرا بعثك الله مرائيا مكاثرا على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله بتلك الحال" ٤) .
خرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة من حديث أبي سعد بن أبي فضالة قال: قال رسول الله ﷺ: " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله لله فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك" (٥) .
وحديث الثلاثة الذين هم أول من يقضي فيهم، وتسجر بهم النار
_________
(١) رواه البخاري (١٢٣) و(٢٨١٠) و(٧٤٥٨) ومسلم (١٩٠٤) .
(٢) رواه النسائي (٣١٤٠) والطبراني (٧٦٢٨) وإسناده حسن.
(٣) برقم (٢١٥٥) وفي سنده يزيد بن مكرز قال علي بن المديني وغير مجهول.
(٤) برقم (٢٥١٩) ورواه أحمد (٥/٢٣٤) .
(٥) رواه أحمد (٤/٢١٥) والترمذي رقمه (٣١٥٥٤) وقال حسن غريب. وابن ماجة ورقمه (٤٢٠٣) وصححه ابن حبان (٤٠٤) .
1 / 77