العقد الثمين في معرفة رب العالمين
محقق
تحقيق وتعليق : محمد يحيى سالم عزان
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1415 - 1995 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٥٥
العقد الثمين في معرفة رب العالمين
حسين بن بدر الدين ت. 662 هجريمحقق
تحقيق وتعليق : محمد يحيى سالم عزان
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1415 - 1995 م
فصل [في صفة الفاسق] فإن قيل: فمن الفاسق وما حكمه؟
قلنا: أما الفاسق فهو مرتكب الكبائر سوى الكفر، نحو الزاني، وشارب الخمرة، والقاذف، ومن فر من زحف المسلمين غير متحرف لقتال ولا متحيز إلى فئة، وتارك الجهاد بعد وجوبه عليه وتارك الصلاة، والصيام، والحج، مع وجوب ذلك عليه، غير مستحل لتركه ولا مستخف (1)، والسارق من سرق عشرة دراهم - أي فقله (2) - فما فوق بغير حق، ونحو ذلك من الكبائر، فمن فعل ذلك أو شيئا منه، فإنه يجوز أن نسميه بالأسماء المتقدمة قبل هذه في الكافر، إلا لفظ: الكافر، والمنافق فلا بد من دلالة تدل على جواز إطلاقه عليه، وأما لفظ: الكافر، فمنعه كثير من
صفحة ٦٢