يغسل ثيابه ويغسل كل ما أصابه ذلك الماء ويعيد الوضوء والصلاة وإن كان إنما رآها بعد ما فرغ من ذلك وفعله فلا يمس من الماء شيئا وليس عليه شيء لأنه لا يعلم متى سقطت فيه ثم قال: لعله إنما سقطت في تلك الساعة التي رآها
وعلى هذه القاعدة مدار العلماء في مسائلهم والمسلمين في طهارتهم وأحوالهم ويتفرع على ذلك أن الخارج من الذكر بعد الاستبراء طاهر ولا ينقض الطهارة وإن كثر وتفاحش فقد روينا عن الصادق (عليه السلام)
في الرجل يبول قال: ينتره ثلاثا ثم إن سال حتى يبلغ الساق فلا يبالى.
وروينا عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام)
صفحة ١٣