أيهذا العزيز قد مسنا الضر ر جميعا وأهلنا أشتات ولنا في الرحال شيخ كبير ولدينا بضاعة مزجاة
عسلان الذئب : مشية له يختص بها 0
عسل أصفهان : يضرب به المثل في الجودة كعسل الموصل ، وخير العسل ما إذا قطر على الأرض استدار كالزئبق ، ولم يختلط بها 0
عصا المسلمين : شق فلان عصا المسلمين؛ إذا فرق جمعهم. وشق العصا، خرج من الطاعة. قال العتابي في الرشيد:
إمام له كف يضم بنانها عصا الدين ممنوعا من البري عودها
وعين محيط بالبرية طرفها سواء عليه قربها وبعيدها
عصا الأعرج : يضرب بها ، فيقال: أقرب من عصا الأعرج؛ وذلك لأنه يقربها من نفسه إذا قعد لحاجته إليها، فهي قريبة منه حال قيامه وقعوده .
عصا الجبان : يضرب بها ، فيقال : عصا الجبان أطول؛ وإنما يطول الجبان عصاه لشدة فشله، فييرهب عدوه 0
عصب السلمة : السلمة في الإلحاح على سؤال البخيل وإن كرهه ، قولهم : عصبه عصب السلمة؛ أي فعل به كما يفعل بالسلمة ؛ لأن السلمة إذا شقت طولا انشقت نصفين من أولها لآخرها 0
عض النملة : يضربلما يستهان ولا يبالى به 0
عطر منشم : منشم امرأة تبيع العطر والحنوط فقيل للقوم إذا تباينوا : دقوا بينهم عطر منشم. وممن تمثل به زهير فقال:
تداركتما عبسا وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
/ العفافة (¬1) : بقية اللبن في الضرع ، وفيه ألغز بعضهم بقوله : 56 أ... وكم متعفف يجفى ويهجى ... وكم متجمل قد قد شينا
فالتعفف : من يشرب العفافة ، والبمتجمل : من يأكل الجميل ، وهو الشحم المذاب ، يصفها بالبخل والشره 0
عقاب الجو : يضرب للرفعة والمنعة. ولما حض قصير بن سعد عمرو بن عدي على طلب ثأر خاله جذيمة بن الزباء قال: تهيأ ؛ قال له عمرو: وكيف لي بها، وهي أمنع من عقاب الجو! فصار مثلا.
عقاب ملاع : في المثل : أبصر من عقاب ملاع ، وملاع للصحراء، وعقابها أبصر من عقاب الجبل. قال امرؤ القيس: "من الطويل"
صفحة ١٢٩