115

عماد البلاغة للافقهسي

تصانيف

أغر كمصباح الدجنة يتقي قذى الزاد حتى يستفاد أطايبه أخ ماجد ما خانني يوم مشهد كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه

قال الجاحظ : زعم كثير أن بعض السيوف من خبث نيران الصواعق 0

صلاء العرب : النار ، قاله عمر ، ويقال أيضا : الشمس حمام العرب 0

صل أصلال : في المثل : إنه لصل أصلال، من الحيات، يشبه بها الرجل

المنيع الداهية؛ قيل: "من البسيط"

ماذا رزئنا به من حية ذكر نضناضة بالزرايا صل أصلال!

صناجة العرب : يقال للأعشى: صناجة العرب، لكثرة ما غنت بشعره.

ولأنه أول من ذكر الصنج في شعره، حيث قال:

ومستجيب تخال الصنج يسمعه إذا ترجع فيه القينة الفضل

صنان التيس : قال بعض نساء العرب:

نكحت المديني إذ جاءني فيا لك من نكحة غالية

له ذفر كصنان التيو س أعيا على المسك والغالية

صنعة السرفة : يضرب بها المثل في عجيب نظمها، وبديع تركيبها، وصنعة كفها، ونظرها في العواقب وقد اختلف في نعتها، ومن أظرف ما فيها قول ابن حبيب: هي دودة تنسج على نفسها بيتا، فهو ناووسها حقا؛ وذلك أنه إذا نقض البيت لم توجد الدودة فيه حية.

وكان الناس يتعلمون الحيل من أفعال البهائم وصنوف الحيوانات ؛ فتعلموا من

السرفة إحداث النواويس لموتاهم، وتعلموا الحقنة من الطائر الذي إذا حصر يأخذ من ماء البحر بمنقاره فيدخله دبره ، فتنطلق بطنه ، وأخذوا الرمح من قرن الكركدن؛ والسيف من ناب الخنزير؛ والسهم من شوك الدلدل (¬1) ، والترس من ظهر السلحفاة.

صواحب يوسف : يقال للنساء عند شكايتهن ، وذم أخلاقهن ، ويضرب بهن

/ المثل 0 ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... 49أ

صوفية الدينور : يضرب بهم المثل لكثرتهم بها، ونفاق مذهبهم فيها: كما يقال: حكماء يونان، وصاغه حران، وحاكة اليمن، وكتاب السواد، وفعلة سجستان، ولصوص طوس، وملاحو بخارى وصناع الصين، ورماة الترك، وقحاب الهند.

صفحة ١١٥