330

العين للخليل الفراهيدي محققا

محقق

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

الناشر

دار ومكتبة الهلال

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
والعِفاسُ: اسم ناقة. قال «١»:
أشلى العِفاسَ وبَرْوَعا
والعَفْسُ. أن تُردَّ رأس الدابّة إلى صدرها.
سعف: السَّعَفُ: أغصان النخلة. الواحدة: سَعَفَةٌ. وأكثر ما يقال ذلك إذا يبست، فإذا كانت رطبة فهي شطبة. وشبه امرؤ القيس ناصية الفرس بسَعَفِ النّخل حيث يقول: «٢»
وأركب في الرّوعِ خيفانةً ... كسا وجْهَها سَعَفٌ منتشرْ
والسَّعْفَةُ قروحٌ تخرُجُ على رأس الصبي وفي وجهه، سُعِفَ الصبيُّ إذا ظهر به ذلك فهو مسعوف. والإسعافُ: قضاء الحاجة. والمساعَفَةُ: المواتاة على الأمر في حسن معاونة. قال: «٣»
....... ... وإذْ أم عمار صديق مساعف
سفع: السُّفْعُ: أُثْفِيَةٌ من حديد يوضع عليها القدر. الواحدة سفعاء بوزن حمراء. وسُمَي سفعا لسواده وشَبهِت الشعراء به. فسمَّوْا ثلاثة أحجار يُنْصَب عليها القدرُ سفعا. والسفع: سفعة سواد في خدّي المرأة الشاحبة.

(١) القائل هو (الراعي) . في التهذيب ٢/ ١٠٧: عجز البيت. وفي الصحاح ٢/ ٩٤٨: جاء بالبيت كاملا. وفي المحكم ١/ ٣١٠ أيضا. وتمام البيت: كما جاء في الصحاح:
وإن بَرَكَتْ منها عجاساءُ جِلَّةٌ ... بمَحْنِيَة أشلى العِفاسَ وبروعا
وذكر الجوهري: أن العفاس وبروعا ناقتان كانتا (للراعي) . العجاساء: القطعة الكبيرة من الإبل. والإشلاء الدعاء. يقال: أشلى الناقة إذا دعاها باسمها ليحلبها.
(٢) ديوانه. ق ٢٩ ب ٢٦ ص ١٦٣.
(٣) (أوس بن حجر) ديوانه ق ٣٠ ب ٦٠ ص ٧٤ (صادر)، وصدر البيت:
إذا الناس ناس والزمان بعزة
والرواية في التهذيب ٢/ ١١ وفي المحكم ١/ ٣١١ واللسان (سعف): بغرة.

1 / 340