275

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

تصانيف

سنة ست وثلاثين وستماية

رحل الملك الجواد عن دمشق 62 وسلمها الى الملك الصالح ايوب ابن الملك العادل محمد بن الملك العادل أبي بكر بن ايوب وعوضه الصالح عنها سنجار فسار اليها وسار الملك الصالح الى دمشق فلما استولى عليها حدث نفسه بأخذ مصر من اخيه العادل وكان هو الاكبر والانجب فاستفسد جماعة من الامراء المصرية، وخرج في عسكره يريد مصر فراسله الديوان العزيز بالعود الى دمشق وتوفير مصر على اخيه العادل، فأمتثل الأمر وعاد الى دمشق.

صفحة ٤٨٥