124

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

محقق

إبراهيم بن حماد الريس ومحمد بن عبد الله بن علي القنّاص

الناشر

مكتبة المعارف للنشر وَالتوزيع

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

الرياض

والترهيب". الذي أجاد ترتيبه وتصنيفه، وأحسن جمعه وتأليفه، فهو فرد في فنه، منقطع القرين في حُسنه. تنبهتُ لأكثرها قديمًا حال كتابتي للكتاب عجلًا مُرتجلًا، ولبعضها حال قراءته سردًا عليَّ ومقابلتي فيه على عِدَّة نُسخ، ولي به سند متصل إلى مصنفه أسوقه بعد فراغي من هذا الإملاء، وودتُ لو وقفت على نسخة الأصل حتى أمشي على بصيرة (أو أن أحدًا وضع عليه شيئًا، فأعتفي من تكلف ما قد كُفي).
ولم أدر أولًا أن أكثر نسخ زماننا أو كلَّها متفقة على الخطأ، والتصحيف العجيب وقد كنتُ كتبتُ ذلك من حفظي على الصواب، فلما رأيت اتفاق النسخ حتى المعتمدة الغرَّارة المتداولة بدمشق، المقروءة على المعتبرين على عكس ما كتبته أعدت كثيرًا منه إلى حاله، ووضعتُ هذه الأحرف النَزْرة للطالب الراغب الأريب.
وجلُّ موضوعها التنبيه على ما وقع في الكتاب، ولعلَّ بعضه من الكُتَّاب دون استدراك ما أغفل من التراجم والأحاديث،

1 / 132