وتحريره يوم الثلاثاء غُرّة ربيع الأول من سنة ٩٧٦ هـ، على يد أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد".
أمّا كتاب "البستان" والذي يليه فليس له خاتمة، ولم يُذكر اسم الناسخ، ولا التاريخ.
ومجموع صفحات المخطوط (٤٥٢ صفحة).
وفي ترتيب أوراق هذا المخطوط اضطراب من جهة، ونقْصٌ للأوراق من من جهةِ أخرى. وفي البدء، يلاحظ المتصفّح لهذا المخطوط وضع ترقيمين للورقة الواحدة، ووُضع خطّ على أحدهما. ومع ذلك لم يتنبّه المرقّم إلى الاضطراب الواضح في عدم ترتيب الأوراق، وذلك اعتبارًا من الورقة الأولى التي تتضمّن المقدّمة، فقد وردت بداية المقدّمة في الصفحة الأولى، بينما وردت نهاية المقدّمة في الصفحة (٥٤) حسب ترقيمنا، وهي ورقة ١٤ أو ٢٣ حسب المخطوط!
وبقيّة الصفحة (٥٤) نجدها في الصفحة (٣).
وبقيّة الصفحة (١٢) بترقيمنا تقع في الصفحة اليمنى من الورقة (٢٩) وهي حسب ترقيمنا صفحة (٥٥).
وتكملة الصفحة (٥٥) في الصفحة (١)!
وتكملة الصفحة (٢) في الصفحة (١٣)!
ونظرًا لهذا الاضطراب وجدنا ضرورة إعادة ترقيم أوراق المخطوط من جديد.
ومن ناحيةٍ أخرى فقد تقدم في هذه النسخة ذِكر "سام" على "حام" على عكس ما جاء في نسخة استانبول.
وسقط من نسخة "بودليان" ذِكر: "الإسكندر، ويونس بن متّى، وزكريّا، ويحيى، وعيسى، وذي الكِفل، حتى أول أصحاب الكهف". وهذا السقَط بين الصفحتين ١٥ و١٦.
وسقط أيضًا: رُسُل أصحابِ القرية، ولُقمان، وقومُ تُبَّع، وذو القرنين الأكبر. وكان يُفترَض أن يُذكَروا في الصفحَة ١٦.
وفي المخطوط خُرمٌ كبير، حيث ضاعت حوادث سنة ٧٢ حتى آخر حوادث سنة ١٩٠ هـ. أي ما يقرب من (١٢٠ عامًا).
ولُغة المخطوط تشبه لغة المخطوط الأول من حيث الأغلاط والأخطاء والتحريف والتصحيف.
1 / 29