بشرى الكئيب بلقاء الحبيب

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
19

بشرى الكئيب بلقاء الحبيب

محقق

عبد الحميد محمد الدرويش

الناشر

دار يعرب للدراسات والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هجري

مكان النشر

دمشق

تصانيف

ثم قرأ هذه الآية (الَّذَينَ تَتَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقولُونَ سَلامٌ عَلَيكُم) . وعن مجاهد قال: إن المؤمن لَيُبَشَّرُ بصلاح ولده من بعده لتقر عينه. وعن الضحّاك في قوله تعالى: (لَهُمُ البُشرى في الحَياةِ الدُنيا وَفي الآخِرَةِ) قال: يعلم أين هو قبل الموت. وعن مجاهد في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنا اللَهُ ثُمَّ اِستَقاموا تَتَنَزَّلُ عَلَيهِمُ المَلائِكَةُ أَلّا تَخافوا وَلا تَحزَنوا وَأَبشِروا بِالجَنَّةِ الَّتي كُنتُم توعَدونَ) قال: ذلك عند الموت. وعن مجاهد في الآية قال: (أَن لا تَخافوا وَلا تَحزَنوا وَأَبشِروا) أي لا تخافوا مما تقدمون عليه من الموت وأمر الآخرة، ولا تحزنوا على ما خلفتم من أمر الدنيا من ولد وأهل ودين، فإنا نستخلفكم في ذلك كله.

1 / 29