البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا

الحوفي ت. 430 هجري
17

البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا

تصانيف

القسم الثاني: التحقيق: ويبدأ من أول سورة يوسف-﵇ من قوله تعالى: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (١) وينتهي بنهاية السورة عند قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (٢) وعدد لوحاته مئة واثنتان وثلاثون (١٣٢) لوحة. ثم أختم الرسالة إن-شاء الله تعالى بخاتمة أذكر فيها أهمَّ ما توصلت إليه من نتائج، ومقترحات، ثم الفهارس العلمية، لهذه الرسالة المباركة-إن شاء الله تعالى.

(١) سورة يوسف، الآية: (١) - (٢). (٢) السورة السابقة، الآية: (١١١).

1 / 16