البلدانيات
محقق
حسام بن محمد القطان
الناشر
دار العطاء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م
مكان النشر
السعودية
عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بَكْر العثماني أَن أَبَا الْعَبَّاس الْعَبدَرِي أنبأه - إِن لَمْ يكن سَمَاعًا - ثَنَا التَّقِي أَبُو مُحَمَّد الْقُرَشِي لفظا فِي مَسْجِد النَّبِي ﴿ﷺ﴾ بِإِزَاءِ ضريح ابْن عَبَّاس مَا بَيْنَ منبره وقبور الشُّهَدَاء من الْوَادي الْمُقَدّس وَج بِحَضْرَة الطَّائِف مِنْهُ أَنا بشير بْن حَامِد بْن سُلَيْمَان الْجَعْفَرِي إِذْنًا قَالَ كتب إِلَيّ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن الْعَبَّاس الْحُسَيْنِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ رشأ بْن نظيف الْعدْل (ح)
وَأَنْبَأَنِي بِعُلُوٍّ جدا مُحَمَّد بْن أَحْمَد التدمري عَنِ الصَّدْر الْمَقْدِسِي أَن أَبَا عِيسَى أنبأهم أَنا هبة اللَّه إِذْنًا - إِن لَمْ يكن سَمَاعًا - أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْفراء أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الضراب قَالا أَنا الْحَسَن بْن إِسْمَاعِيل وَهُوَ وَالِد ثَانِيهمَا ثَنَا أَحْمَد بْن مَرْوَان الْمَالِكِي ثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْبَصْرِيّ قَالَ كَانَ أَحْمَد بْن المعذل ﵀ إِذَا حزبه أَمر قَامَ من اللَّيْل يُصَلِّي وَيَأْمُر أَهله بِالصَّلَاةِ وَيَتْلُو هَذِه الْآيَة (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) طه ١٣٢ ثُمَّ ينشد أَشْكُو إِلَيْك حوادثا أقلقتني
فتركتني متواصل الأحزان
من لي سواك يَكُون عِنْدَ شدائدي
إِن أَنْتَ لَمْ تكلأ فَمن يكلاني
لَوْلَا رجاؤك وَالَّذِي عودتني
من حسن صنعك لاستطير جناني
وشافهني الْمَذْكُور عَنِ الْجمال مُحَمَّد بْن عَلِي بْن مُحَمَّد الْقُرَشِي الشيبي قَوْله يَا أَيهَا الطَّائِف فِي حيهم
دمعي غَدا كالمطر الواكف
مذ غبت عَنْ عَيْني فأوحشتني
فَصحت وأشوقي إِلَى الطَّائِف
1 / 222