بغية الطلب في تاريخ حلب
محقق
د. سهيل زكار
الناشر
دار الفكر
وخبرت الناس والأر … ض لدى خير وشر
لم أجد جارا ولا دارا … كما في طيّ صدري
فكأني لم أسر … ألا بميت أو بقفر
٣ - لأبي الخطاب محمد بن محمد بن أحمد البطائحي-روى شعره ابن النجار عن ثلاثة عنه:
يا راقد العين عيني فيك ساهرة … وفارغ القلب منك منك ملآن
إني أرى منك عذب الثغر عذبني … وأيقظ الجفن جفن منك وسنان
أخذ هذا المعنى شهاب الدين أحمد بن عبد الملك العزازي أحد من روى عنه الشيخ فتح الدين بن سيد الناس، فقال في قصيدته التي أولها:
دمي بالحلال ذات الخال مطلول … وجيش صبري مهزول ومغلول
منها:
يا راقد العين عيني فيك ساهرة … وفارغ القلب قلبي منك مشغول
فغير القافية لا غير.
٥ - وجاء على الصفحة الرابعة بخط ابن السابق أيضا:
١ - فصل في فوائد التاريخ
منها واقعة رئيس الرؤساء مع اليهودي الذي أظهر كتابا، زعم أنه كتاب رسول الله ﷺ بإسقاط الجزية عن أهل خبير، وفيه شهادة جماعة من الصحابة، منهم علي بن أبي طالب ﵁، فحمل الكتاب الى رئيس الرؤساء، ووقع الناس في حيرة، فعرضه على الحافظ أبي بكر خطيب بغداد، فتأمله ثم ألقاه، وقال: هذا مزوّر، فقيل له: من أين لك كل ذلك؟ فقال: فيه
1 / 20