بغية الملتمس في سباعيات حديث الإمام مالك بن أنس
محقق
حمدي عبد المجيد السلفي
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
كَهْلانَ، أَرْبَعَتُهُمْ حُبْرَانُ وَسَهْلٌ وَخَوْلانُ وَحَسَّانٌ أَوْلادُ عَمْرٍو أَخِي شَرْعَبٍ، وَإِلَيْهِ تُنْسَبُ الرِّمَاحُ الشَّرْعَبِيَّةُ، كِلاهُمَا ابْنَا قَيْسٍ أَخِي ظِهْرٍ بِكَسْرِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ وَإِسْكَانِ الْهَاءِ ابْنَيْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُجَشِّمِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، أَخِي رَدْمَانَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَذِي تَرْخُمَ بِفَتْحِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقٍ وَإِسْكَانِ الرَّاءِ وَضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، وَلَحْجٍ بِفَتْحِ اللَّامِ وَإِسْكَانِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ جِيمٍ وَالأُمْلُولِ، خَمْسَتُهُمْ أَوْلادُ الْغَوْثِ بْنِ قَطَنٍ أَخِي حَيْدَانَ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، جَدِّ يُكَالِمَ بِضَمِّ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَكَسْرِ اللَّامِ، وَأَخِي مَثُوبٍ أَيْضًا بِفَتْحِ الْمِيمِ وَضَمِّ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ، وَهُوَ أَبُو نَخْلانَ بِفَتْحِ النُّونِ وَإِسْكَانِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ ثَلاثَتُهُمْ قَطَنٌ وَحَيْدَانُ وَمَثُوبٌ أَوْلادُ عُرَيْبٍ الأَكْبَرِ أَخِي أَبْيَنَ، وَبِهِ تَسَمَّتْ عَدَنُ أَبْيَنَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَإِسْكَانِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ، ثُمَّ يَاءٌ آخِرُ الْحُرُوفِ مَفْتُوحَةٌ، كِلاهُمَا عُرَيْبٌ وَأَبْيَنُ ابْنَا زُهَيْرٍ أَخِي الْغَوْثِ ابْنَيْ أَيْمَنَ أَخِي يَامِنَ وَمُهَسِّعٍ وَغَيْرِهِمَا، كُلُّهُمْ أَوْلادُ الْهَمَيْسَعِ أَخِي مَالِكٍ وَزَيْدٍ وَعُرَيْبٍ وَوَائِلٍ وَمُرَّةَ وَأَوْسٍ، سَبْعَتُهُمْ أَوْلادُ حِمْيَرَ الأَكْبَرِ، وَهُوَ الْعَرَنْجَجُ أَخِي كَهْلانَ، وَهُمَا جِمَاعُ الْيَمَنِ، كِلاهُمَا ابْنَا سَبَإٍ الأَكْبَرِ، وَاسْمُهُ عَامِرٌ، وَسُمِّيَ سَبَأً لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَبَى السَّبْيَ، وَهُوَ ابْنُ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ، وَإِلَيْهِ يَنْتَهِي نَسَبُ الْيَمَنِ.
وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي نِسْبَتِهِ عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَالٍ: أَحَدُهُمَا: وَهُوَ الَّذِي قَالَهُ الأَكْثَرُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ هُودٍ ﵇، فَقِيلَ: هُوَ قَحْطَانُ بْنُ عَابِرٍ، وَهُوَ هُودٌ ﵊.
وَقِيلَ: قَحْطَانُ بْنُ هَمَيْسَعِ بْنِ تَيَمُّنِ بْنِ يَقْطِنَ بْنِ عَابِرٍ، وَهُوَ هُودٌ.
وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَثَانِيهَا: أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ إِرَمَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ ﵇، فَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَ هُودًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نُوحٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ ذَلِكَ.
وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ: أَنَّ قَحْطَانَ بْنَ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ اخْتِيَارُ الإِمَامِ الْبُخَارِيِّ ﵀، وَبَوَّبَ عَلَيْهِ فِي
1 / 55