ولعمري إن المجبرة لم تفقه عن الله حديثه.
وحسنات أخر ، وسيئات من خير وشر وهي اعمال العباد التي لم يفعلها الله ولايجوز أن يقولوا لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ماعملنا من المعاصي فمن عندك والتي بين الله جل ذكره حالها ، وفرق بينها وبين الحسنات والسيئات التي ذكرتها اولا في محكم كتابه ونسبها الى عباده العاملين لها دونه فقال :?إن احسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها? وقال:?من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها? وقال: ?من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لايظلمون? في أشباه لذلك والحمد لله رب العالمين على حكمته وبيانه ولطفه وجميل احسانه وصلى الله على محمد وآله وسلم.
صفحة ٨٧