وفيها قال الشاعر:
شر مياه الحارث بن ثعلبة
ماء يسمي- بالحزيز- العلبة
وأسود الرنقاء أيضا جبل.
وبقرب الدآث جبل يقال له عبد (1).
قال الشاعر:
محالف أسود الرنقاء عبد
يسير المخفرون ولا يسير (2)
والعبد: بالسبعان (3)، أيضا ببلاد طيء.
قال الأسدي: وكان حلأه الحشري، وحشر من عبس، فتحول إلى ماء لغير عبس، لبني سعد، من غني، واسمه هديلة بن سماعة بن الأسود، قال:
صفحة ٤٢