[جبال مكة وشعابها]
وبه كانت تقوم سوق العرب بالأثيداء (1)، بعكاظ، وبه كانت أيام الفجار، وكانوا يطوفون بتلك الصخرة، (2) يحجون اليها ..
وذو المجاز (3) ماء من أصل كبكب، وهو لهذيل.
وقال أبو عبد الله الواقدى: عكاظ بين نخلة والطائف، وذو المجاز خلف عرفة، ومجنة (4) بمر الظهران، وهذه أسواق قريش والعرب، ولم يكن فيها شيء أعظم من عكاظ. ثم جبال مكة وشعابها.
صفحة ٣٢