202

وحفيرة قاع الجثجاثة.

والصفرة (1) وحفيرة سماخ، فهذه مياه اللوى (2): واد.

والعين (3) وهو أسود العين.

قال العباس بن الحكم الوبري (4):

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

بصحرء ما بين الجثوم إلى شعر؟!

وهل أردن العين والشمل جامع

مقيم النوي قد حان ذاك إلى قدر؟

وهل أرين اليوم يا أم خالد

دميث (5) اللوى من قصد مطلع الفجر

صفحة ٢٠٤