من بعد ما كنت بخير دار
بالجزع من أسفل ذي بحار
ذو بحار (1): لنا، وهو بالنير.
[من جبال غاضرة (هوازن) وكلاب]
والنير (2): جبل لبني غاضرة، فتركوه فصار لبني كلاب، فبلغني أنهم قد رجعوا إليه.
وقال العامري في قول العطاف (3):-
تابعت في النير (4) من أوطانها
بين قطيات إلى دعنانها
أيا نخلتي وادي كتيفة حبذا
ظلالكما لو كنت يوما انالها
وماؤكما العذب الذي لو شربته
شفاء لنفس، كان طال اعتلالها
معني على طول الهيام عليلة
بذكر مياه ما ينال زلالها
صفحة ١٦٠