وما كان من وضع الخلاف مجردا ... فذا قول نعمان وكل تقبلا مزين أقوال الثلاثة معقلا
وحاء وسين ثم ميم رقمتها
وعين وزاي ثم كاف بقولنا ... إذا خالفت أصحابهن ذوي اعتلا
مريدا بها يسر الوقوف لمبتد ... ومن قاصر نحوا وأن لا يخيلا
ودال دليل لازدياد مسائل ... وقيد على ما في الكتابين فصلا
وإن كنت للفتوى مريدا فإنها ... مشار إليها باتخاذ أو اقبلا
وما فيه قول الشافعي متعددا ... فنقل له ياتي وفتواه كاعملا
ولو كان هذا في خلافه فاصرفن ... إليه وإلا للمفعول مفصلا
وتمييز واو للإمام رواية ... وللغير يأتي بعد قوله أولا
صفحة ٧