66

البدع والنهي عنها

محقق

عمرو عبد المنعم سليم

الناشر

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ

مكان النشر

جدة - السعودية

١٢١ - نا أَسَدٌ قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: «لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ، وَلَا تُجَادِلُوهُمْ؛ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ، أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ» . قَالَ أَيُّوبُ: وَكَانَ - وَاللَّهِ - مِنَ الْفُقَهَاءِ ذَوِي الْأَلْبَابِ
١٢٢ - نا أَسَدٌ قَالَ: نا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِابْنِهِ: «يَا عِيسَى، أَصْلِحْ لِلَّهِ قَلْبَكَ، وَأَقِلَّ مَالَكَ»
١٢٣ - وَكَانَ يَقُولُ: " وَاللَّهِ، لَأَنْ أَرَى عِيسَى يُجَالِسُ أَصْحَابَ الْبَرَابِطِ، وَالْأَشْرِبَةِ، وَالْبَاطِلِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرَاهُ يُجَالِسُ أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ، يَعْنِي: أَهْلَ الْبِدَعِ "

1 / 99