122

البدع والنهي عنها

محقق

عمرو عبد المنعم سليم

الناشر

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ

مكان النشر

جدة - السعودية

٢٣١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ، عَنْ مُوسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَعَلَيْكُمْ بِالتُّؤَدَةِ؛ فَإِنْ يَكُنِ الرَّجُلُ تَابِعًا بِالْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونَ رَأْسًا فِي الشَّرِّ»
٢٣٢ - حَدَّثَنِي ابْنُ وَضَّاحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إِلَّا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، وَلَا أَعْنِي عَامًا أَخْصَبَ مِنْ عَامٍ، وَلَا أَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، وَلَكِنْ ذَهَابُ خِيَارِكُمْ وَعُلَمَائِكُمْ، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ، فَيُهْدَمُ الْإِسْلَامُ وَيُثْلَمُ»

1 / 158