95

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

محقق

الحسين آيت سعيد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

تصاوير، مَمْدُود إِلَى سهوة فَكَانَ النَّبِي ﷺ َ - يُصَلِّي إِلَيْهِ، فَقَالَ: " أخريه عني " قَالَت: / فأخرته فَجَعَلته وسائد. (٧٨) وَقَالَ البُخَارِيّ: " أميطي قرامك هَذَا، فَإِنَّهُ لَا تزَال تصاويره تعرض فِي صَلَاتي ". هَكَذَا ذكره، وَمَفْهُومه على ملتزمه، أَن مَا عِنْد البُخَارِيّ، هُوَ زِيَادَة فِي حَدِيث عَائِشَة وطرف مِنْهُ، وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا هُوَ عِنْد البُخَارِيّ من رِوَايَة أنس. قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو معمر، حَدثنَا عبد الْوَارِث، حَدثنَا عبد الْعَزِيز ابْن صُهَيْب، عَن أنس قَالَ: كَانَ قرام لعَائِشَة، سترت بِهِ جَانب بَيتهَا، فَقَالَ النَّبِي ﷺ َ -: " أميطي قرامك هَذَا، فَإِنَّهُ لَا تزَال تصاويره تعرض فِي صَلَاتي ". وَذكر أَيْضا من طَرِيق مُسلم حَدِيث أنس " سووا صفوفكم، فَإِن

2 / 108