بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام
محقق
الحسين آيت سعيد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
وَهُوَ السَّلُولي، بَصرِي ثِقَة أَيْضا.
(٢٢) وَقد صحّح أَبُو مُحَمَّد من رِوَايَته حَدِيث: قنوت الْوتر.
(٢٣) وَحَدِيث: " دع مَا يربيك إِلَى مَا لَا يريبك ".
وَأَبُو عبس، صَحَابِيّ مَشْهُور، اسْمه عبد الرَّحْمَن بن جبر، وَلَوْلَا أَن يكون سُقُوطه مِمَّا اعترى الروَاة، كتبت هَذَا الحَدِيث فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة، وَهِي مُنْقَطِعَة أَو مُرْسلَة.
(٢٤) وَذكر من طَرِيق النَّسَائِيّ، عَن عبد الله بن فَيْرُوز الديلمي: أتيت النَّبِي ﷺ َ - بِرَأْس الْأسود الْعَنسِي.
ثمَّ قَالَ: يُقَال: إِن الْخَبَر بقتل الْأسود جَاءَ إِثْر موت النَّبِي ﷺ َ -.
كَذَا وَقع فِي النّسخ، وَلَوْلَا أَن يكون الْفساد مِنْهَا، ذكرته فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة، وَهِي مُنْقَطِعَة أَو مُرْسلَة، وَذَلِكَ أَنه سقط مِنْهُ " عَن أَبِيه ".
وبثبوته هُوَ فِي كتاب النَّسَائِيّ، وَهُوَ الصَّوَاب، فَإِن فَيْرُوز الديلمي وَالِد عبد الله، هُوَ الصَّحَابِيّ، وَهُوَ الَّذِي قتل الْأسود الْعَنسِي، فَأَما ابْنه عبد الله فتابعي ثِقَة ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
2 / 50