بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام
محقق
الحسين آيت سعيد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
مُحَمَّد بن عبد الله بن حبيب الْمصْرِيّ وَفِي نسخه أُخْرَى: عَن عبد الله ابْن حبيب، وَأيهمَا كَانَ فَهُوَ خطأ، وَإِنَّمَا وَقع فِي كتاب النَّسَائِيّ وَغَيره: عَن مُحَمَّد ابْن حبيب، لَا عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن حبيب. \ وَلَيْسَ لَك أَن تَقول: لَعَلَّه عرف أَنه هَكَذَا مَنْسُوب إِلَى جده، فَبين من عِنْده اسْم أَبِيه، فَإِن هَذَا لَو كَانَ حَقًا لم يكن / لَهُ أَن يعزوه إِلَى النَّسَائِيّ، بل كَانَ يجب أَن يذكرهُ كَمَا هُوَ عِنْده، ثمَّ يبين هُوَ من أمره مَا شَاءَ، فَكيف وَلَيْسَ بِحَق.
وَالرجل لَا يعرف لَا فِي كتب الحَدِيث وَلَا فِي كتب الرِّجَال إِلَّا بِمَا وَقع فِي هَذَا الْإِسْنَاد، وَالَّذِي وَقع فِيهِ إِنَّمَا هُوَ: عَن مُحَمَّد بن حبيب.
قَالَ الْبَزَّار: وَلَا أعلم لَهُ عَن النَّبِي ﷺ َ - إِلَّا هَذَا الحَدِيث، وَكَذَا قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَغَيره.
وَخطأ ثَالِث: وَهُوَ قَوْله: إِن النَّسَائِيّ سَاقه من رِوَايَة عبد الله بن محيريز عَن مُحَمَّد هَذَا، وَهُوَ شَيْء لَا يُوجد لَا عِنْد النَّسَائِيّ وَلَا عِنْد غَيره فِيمَا أعلم، وَإِنَّمَا يرويهِ ابْن محيريز، عَن عبد الله بن السَّعْدِيّ، عَن مُحَمَّد الْمَذْكُور، أَو عَن عبد الله بن السَّعْدِيّ، عَن النَّبِي ﷺ َ - لَا يذكر مُحَمَّد بن حبيب.
قَالَ النَّسَائِيّ: أنبأني شُعَيْب بن شُعَيْب بن إِسْحَاق، وَأحمد بن يُوسُف، قَالَا: أخبرنَا أَبُو الْمُغيرَة، قَالَ: أنبأني الْوَلِيد بن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدثنَا بشر بن عبيد الله، عَن عبد الله بن محيريز، عَن عبد الله بن السَّعْدِيّ، عَن
2 / 45