بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام
محقق
الحسين آيت سعيد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
ابْن جريج، عَن ابْن سابط أَن النَّبِي ﷺ َ - وَأَصْحَابه " كَانُوا يعْقلُونَ يَد الْبَدنَة الْيُسْرَى، وينحرونها قَائِمَة على مَا بَقِي من قوائهما ".
فَهَذَا حَدِيث ابْن سابط، مَفْصُولًا عَن حَدِيث أَبى الزبير، من رِوَايَة ابْن جريج عَنهُ فاعلمه.
(١٢) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد أَيْضا، عَن عبد الرَّحْمَن بن رُقَيْش أَنه سمع شُيُوخًا من بني عَمْرو بن عَوْف، وَمن خَاله عبد الله بن أبي أَحْمد قَالَ: قَالَ عَليّ بن أبي طَالب: حفظت عَن رَسُول الله ﷺ َ - " لَا يتم بعد احْتِلَام، وَلَا صمَات يَوْم إِلَى ليل ".
ثمَّ قَالَ: الْمَحْفُوظ مَوْقُوف على عَليّ.
هَكَذَا ذكره، وَهُوَ خطأ / زَاد بِهِ فِي الْإِسْنَاد من لَيْسَ مِنْهُ وَلَا يعرف بروايته، وَإِنَّمَا الحَدِيث عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن رُقَيْش، أَنه سمع شُيُوخًا من بني عَمْرو بن عَوْف، وَمن خَاله عبد الله بن أبي أَحْمد.
وَسَعِيد هُوَ الْمَعْرُوف بِهِ، وَهُوَ ثِقَة مَعْرُوف، فَأَما أَبوهُ فَغير مَعْرُوف بِهِ، بل وَلَا فِي الروَاة.
وَهَكَذَا على الصَّوَاب هُوَ عِنْد أبي دَاوُد الَّذِي نَقله من عِنْده، وَلِلْحَدِيثِ شَأْن آخر / سَنذكرُهُ فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ضعفها وَلم يبين عللها، وَإِن شَاءَ الله تَعَالَى
2 / 31