بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام
محقق
الحسين آيت سعيد
الناشر
دار طيبة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
وَلم يبين أَبُو مُحَمَّد ذَلِك، وسنذكره فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أعلها بِمَا لَيْسَ بعلة، وَترك ذكر مَا هُوَ لَهَا عِلّة على الْحَقِيقَة /.
(٢١١) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " الْبكر إِذا نَكَحَهَا وَله نسَاء، لَهَا ثَلَاث لَيَال، وللثيب ليلتان ".
ثمَّ قَالَ: فِي إِسْنَاده عمر بن مُحَمَّد الْوَاقِدِيّ، وَهُوَ ضَعِيف بل مَتْرُوك.
كَذَا رَأَيْته فِي النّسخ، وَقد نبه عَلَيْهِ فِي حَوَاشِي بَعْضهَا أَنه كَذَلِك وَقع، وَعرف بصوابه، وَإنَّهُ لحري بِأَن يكون مُفْسِدا، لَا من قبل أبي مُحَمَّد، فَإِنَّهُ لَا يخفى على مثله أَنه مُحَمَّد بن عمر، لَا عمر بن مُحَمَّد.
وَلِهَذَا السِّيَاق شَأْن آخر، سَنذكرُهُ من أَجله إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ضعفها بِقوم وَترك أمثالهم أَو أَضْعَف مِنْهُم.
(٢١٢) وَذكر من طَرِيق مُسلم، عَن أُسَامَة بن زيد، وَسَعِيد بن عَمْرو بن نفَيْل، عَن رَسُول الله ﷺ َ -: أَنه قَالَ: " مَا تركت بعدِي فتْنَة أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء ".
كَذَا وَقع فِي النّسخ: سعيد بن عَمْرو بن نفَيْل، وَصَوَابه: سعيد بن زيد
2 / 226