202

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

محقق

الحسين آيت سعيد

الناشر

دار طيبة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

(٢٠٢) وَذكر حَدِيث " إِمَامَة أم ورقة بقومها ".
فَقَالَ فِيهَا: أم ورقة بنت الْحَارِث.
وَإِنَّمَا فِي كتاب أبي دَاوُد - وَمن / عِنْده نَقله -: أم ورقة بنت عبد الله بن الْحَارِث.
(٢٠٣) وَذكر عَن مُحَمَّد بن سِيرِين، أَن عَائِشَة نزلت على صَفِيَّة بنت طَلْحَة الطلحات، فرأت بَنَات لَهَا، الحَدِيث.
كَذَا وَقع عِنْده، وَهُوَ خطأ، وَإِنَّمَا فِي كتاب أبي دَاوُد - وَمن عِنْده نَقله - نزلت على صَفِيَّة أم طَلْحَة الطلحات.
وَقد كتبت هَذَا بِزِيَادَة عَلَيْهِ فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة، وَهِي مُنْقَطِعَة.
(٢٠٤) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد، قَالَ: اسْتَأْذن عَلْقَمَة وَالْأسود على عبد الله، فَذكر صلَاته بَينهمَا /.
كَذَا رَأَيْته فِي نسخ، وَالَّذِي وَقع عِنْد أبي دَاوُد، هُوَ: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود، عَن أَبِيه قَالَ: اسْتَأْذن عَلْقَمَة وَالْأسود.
هَكَذَا عِنْده، وَهُوَ قلق فَإِن مَعْنَاهُ: اسْتَأْذن عَلْقَمَة وَالْأسود - يَعْنِي نَفسه - وَصَوَابه الَّذِي يَنْبَغِي أَن يكون عَلَيْهِ: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود بن يزِيد،

2 / 220