وَإِنَّمَا الْمَقْصُود مَا تقدم.
وَسَيَأْتِي لهَذَا الحَدِيث ذكر، فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي لم يعبها بسوى الْإِرْسَال، وَلها عُيُوب سواهُ.
فَإِن عَمْرو بن عبد الرَّحْمَن، لَا تعرف حَاله، إِلَّا أَن أَبَا مُحَمَّد قد قَالَ: إِنَّه لم يقف لَهُ على إِسْنَاد يُوصل إِلَى الْقَاسِم، فاتضح فِي ذَلِك عذره من وَجه، فَاعْلَم ذَلِك.