189

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

محقق

الحسين آيت سعيد

الناشر

دار طيبة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

(١٨٦) وَذكر حَدِيث عَليّ وعمار، فِي التَّكْبِير من غَدَاة عَرَفَة، إِلَى عصر آخر أَيَّام التَّشْرِيق ثمَّ قَالَ: إِنَّه ضَعِيف، وَأعله بجابر الْجعْفِيّ، ثمَّ قَالَ: وَاخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ.
وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْء، وَمَا اخْتلف إِلَّا على رَاوِيه عَنهُ، وَهُوَ عَمْرو بن شمر وَقد أخرت بَيَان هَذَا إِلَى بَاب / الْأَحَادِيث الَّتِي ضعفها بِقوم، وَترك من هُوَ مُتَّهم أَو أَضْعَف.
لِأَن هَذِه الْمُؤَاخَذَة الَّتِي نبهت عَلَيْهَا الْآن، هِيَ صناعية، وَقد يخرج كَلَامه على غَيرهَا، فَلذَلِك أخرت الْكَلَام إِلَى مَوضِع هُوَ أولى بِذكر الحَدِيث فِيهِ من هَذَا.
(١٨٧) وَذكر من حَدِيث ابْن عَبَّاس: " موت الْغَرِيب شَهَادَة ". وَأتبعهُ / أَن الدَّارَقُطْنِيّ ذكره وَصَححهُ.
وَهُوَ لم يفعل، وَإِنَّمَا تغير هَذَا فِي نَقله.
وَقد بيّنت هَذَا فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أتبعهَا كلَاما يَقْتَضِي ظَاهره تصحيحها وَلَيْسَت بصحيحة.
(١٨٨) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ عَن أبي عُبَيْدَة، عَن عبد الله بن

2 / 205