142

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

محقق

الحسين آيت سعيد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

أَخذهَا وَأخذ الْكَبْش فأضجعه، ثمَّ قَالَ: باسم الله، اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد، وَمن أمة مُحَمَّد، ثمَّ ضحى بِهِ ". زَاد النَّسَائِيّ: " وَيَأْكُل فِي سَواد ". كَذَا أوردهُ، وَالنَّسَائِيّ لم يذكر حَدِيث عَائِشَة، وَإِنَّمَا ذكر حَدِيث أبي سعيد، وَلَيْسَ فِيهِ " يبرك فِي سَواد ". وَقَوله: زَاد النَّسَائِيّ، يُوهم الْمُشَاركَة فِي ذَلِك وَكَذَلِكَ قَوْله: " يَا عَائِشَة، هَلُمِّي المدية " إِلَى آخِره، لَيْسَ لَهُ فِيهِ ذكر. وَقد تقدم ذكر بعض هَذَا فِي الْبَاب قبل هَذَا. (١٢٧) وَنَصّ حَدِيث أبي سعيد / هُوَ: " ضحى رَسُول الله ﷺ َ - بكبش أقرن، يمشي فِي سَواد، وَيَأْكُل فِي سَواد، وَينظر فِي سَواد ". هَذَا نَصه من غير مزِيد، فَاعْلَم ذَلِك. (١٢٨) وَذكر أَيْضا من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن عَليّ بن أبي طَالب، قَالَ:

2 / 156