115

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

محقق

الحسين آيت سعيد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

قَالَ النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، حَدثنَا يحيى بن حَمَّاد، حَدثنَا الوضاح - وَهُوَ أَبُو عوَانَة - حَدثنَا يحيى - وَهُوَ ابْن أبي سليم أَبُو بلج - حَدثنَا عَمْرو بن مَيْمُون، أَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " لَأَبْعَثَن رجلا يحب الله وَرَسُوله، لَا يخزيه الله أبدا، فَأَشْرَف من استشرف، قَالَ: أَيْن عَليّ ابْن أَبى طَالب؟ - وَهُوَ فِي الرحا يطحن - فَدَعَاهُ وَهُوَ أرمد، وَمَا يكَاد أَن يبصر فنفث فِي عَيْنَيْهِ، وهز الرَّايَة ثَلَاثًا، فَدَفعهَا إِلَيْهِ، فجَاء بصفية بنت حييّ ".
(٩٨) وَذكر أَيْضا من طَرِيق مُسلم مَعَ أنس، حَدِيث مقَالَة الْأَنْصَار " يُعْطي قُريْشًا ويتركنا ".
فَلَمَّا فرغ قَالَ: وَفِي وَفِي بعض طرق هَذَا الحَدِيث، عَن عبد الله بن زيد، أَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ - إِذْ جمعهم -: " يَا معشر الْأَنْصَار، ألم أَجِدكُم ضلالا؟ " الحَدِيث.
فَلَمَّا فرغ مِنْهُ، قَالَ مُتَّصِلا بِهِ: وَفِي طَرِيق آخر: " لَو سلك النَّاس وَاديا، وسلكت الْأَنْصَار شعبًا، لَسَلَكْت شعب الْأَنْصَار ".
كَذَا أوردهُ، كَأَنَّهُ على ملتزمه، من حَدِيث عبد الله بن زيد، وَإِنَّمَا هُوَ فِي كتاب مُسلم، من حَدِيث أنس بن مَالك فاعلمه.
(٩٩) وَذكر أَيْضا من طَرِيق أَسد بن مُوسَى، عَن / حَاتِم بن إِسْمَاعِيل،

2 / 128