بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام
محقق
الحسين آيت سعيد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
أبي هُرَيْرَة.
وَقَوله: وَفِي أُخْرَى " عشرُون صَاعا " هُوَ من حَدِيث عَائِشَة، يرويهِ ابْن أبي الزِّنَاد، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث، عَن مُحَمَّد بن / جَعْفَر بن الزبير، عَن عباد بن عبد الله بن الزبير، عَنْهَا.
كَذَلِك هُوَ فِي الْموضع الَّذِي نَقله مِنْهُ، وَهِشَام بن سعد وَابْن أبي الزِّنَاد، ضعيفان عِنْده [فَاعْلَم ذَلِك] .
(٩٤) وَذكر أَيْضا من طَرِيق النَّسَائِيّ، عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق، عَن أَبِيه ﵁ أَنه خرج حَاجا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - حجَّة الْوَدَاع، وَمَعَهُ امْرَأَته أَسمَاء بنت عُمَيْس الخثعمية، فَلَمَّا كَانُوا بِذِي الحليفة، ولدت أَسمَاء مُحَمَّد بن أبي بكر، فَأتى أَبُو بكر النَّبِي ﷺ َ - فَأخْبرهُ، " فَأمره رَسُول الله ﷺ َ - أَن يأمرها أَن تَغْتَسِل، ثمَّ تهل بِالْحَجِّ، وتصنع مَا يصنع النَّاس، إِلَّا أَنَّهَا لَا تَطوف بِالْبَيْتِ ".
زَاد أَبُو دَاوُد: " وترجل ".
هَكَذَا ذكره، ثمَّ بَين انْقِطَاع الأول.
وَزِيَادَة أبي دَاوُد لَيست من حَدِيث مُحَمَّد بن أبي بكر / وَإِنَّمَا أوردهَا من حَدِيث عَائِشَة هَكَذَا: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت:
2 / 123