البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
محقق
سيف الدين الكاتب
الناشر
دار الكتاب العربي
مكان النشر
بيروت
أسوأالناس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها وَلَا خشوعها
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي قَتَادَة ﵁ وَالطَّيَالِسِي وَأحمد وَأَبُو يعلى عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده صَحِيح
وَقَالَ الهيثمي فِي رِوَايَة أبي سعيد فِيهِ عَليّ بن زيد مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
وَقَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده صَالح
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الثَّلَاثَة عَن عبد الله بن مُغفل بِإِسْنَاد جيد
لكنه قَالَ فِي أَوله أسرق النَّاس كَذَا فِي شرح الْمَنَاوِيّ قَالَ وَهَذَا الحَدِيث أخرجه فِي الْمُوَطَّأ فَكَانَ يَنْبَغِي للمؤلف يَعْنِي الْحَافِظ السُّيُوطِيّ أَن يضمه لهَؤُلَاء فِي الْعزو جَريا على عَادَته فَإِن دأبه أَن الحَدِيث إِذا كَانَ فِيهِ مَالك بَدَأَ بعزوه لَهُ مقدما على الشَّيْخَيْنِ
انْتهى
سَببه مَا فِي موطأ مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن النُّعْمَان بن مرّة الْأنْصَارِيّ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ مَا ترَوْنَ فِي الشَّارِب وَالسَّارِق وَالزَّانِي قَالَ وَذَلِكَ قبل أَن ينزل فيهم
قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم
قَالَ هن فواحش وفيهن عُقُوبَة وأسوأ النَّاس فَذكره
الْهمزَة مَعَ الشين الْمُعْجَمَة
(٢٣٨) أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الصالحون لقد كَانَ أحدهم يبتلى بالفقر حَتَّى مَا يجد إِلَّا العباءة يجوبها فيلبسها ويبتلى بالقمل حَتَّى يقْتله ولأحدهم كَانَ أَشد فَرحا بالبلاء من أحدكُم بالعطاء
أخرجه ابْن مَاجَه وَأَبُو يعلى وَالْحَاكِم كلهم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁
قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن أبي سعيد قَالَ دخلت على النَّبِي ﷺ وَهُوَ مَحْمُوم فَوضعت يَدي فَوق القطيفة فَوجدت حرارة الْحمى
1 / 98