البيان الصريح والبرهان الصحيح في مسألة التحسين والتقبيح
تصانيف
التاسع: وهو قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون(169)فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون(170)يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} فجمع بين كونه فضلا بقوله: {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله} وقوله: { كذلك نجزي من شكر} وقوله: { وسيجزي الله الشاكرين} ويدل علىذلك أيضا قوله تعالى: {ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين } وكذلك في الجزاء في قوله تعالى: {إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون}.
العاشر: قوله تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا(69)ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما}.
صفحة ١٢٧