156

16 حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله(ع)إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم لأنهم لا يقولون الحق والحق فيه فليخرجوا قضايا علي(ع)وفرائضه إن كانوا صادقين وسلوهم عن الخالات والعمات وليخرجوا مصحف فاطمة فإن فيه وصية فاطمة ومعه سلاح رسول الله(ص)إن الله يقول ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين .

17 حدثنا محمد بن عبد الحميد عن محمد بن عمرو عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله(ع)الذي إملاء [أملاه جبرئيل على علي(ع)أقرآن هو قال لا.

18 حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله(ع)يقول تظهر الزنادقة في سنة ثمانية وعشرين ومائة وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة قال فقلت وما مصحف فاطمة(ع)فقال إن الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه(ص)دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين(ع)فقال لها إذا أحسست بذلك فسمعت الصوت فقولي لي فأعلمته فجعل يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال ثم قال أما إنه ليس فيه من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون.

19 حدثنا السندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله (ع)قال إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق والله عبد الله بن الحسن ما عنده من العلم إلا ما عند الناس ولكن عندنا والله الجامعة فيها الحلال والحرام وعندنا الجفر أيدري عبد الله بن الحسن ما الجفر مسك معز أم مسك شاة وعندنا مصحف فاطمة ع

صفحة ١٥٧