بن محمد السخاوي سماعًا زاد القيسي، والشيخ مكين الدين أبو الحجاج يوسف بن أبي جعفر الأنصاري البغدادي المقري سماعًا ببغداد سنة ثمان وثلاثين وست مائة ثالث عشر جمادي الأول، قال السخاوي: قرأتها على ناظمها غير مرة عارضًا ومقيدًا، وقال المكين: سماعًا عليه، وكتب إلينا أيضًا بها، وأثبت لنا إسناده فيها بخطة الشيخ الفقيه القاضي أبو الحجاج يوسف بن أحمد بن حكيم التجيبي، رحمه الله تعالى، قال: «وحدثني بالقصيدة المعروفة بحرز الأماني الشيخ الفقيه المقري صاحب الصلاة والخطبة بجامع بلنسية أبو الحسن علي بن عبد الله بن خيرة ﵀ عن ناظمها»، وبالله التوفيق قلت: وقد استعمل الناس كثيرًا هذه القصيدة على إعواز فيها، ونفع الله بها جملة من القراء لحسن نية ناظمها، نقل عنه ﵀ ونفع به، أنه كان يقول: لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا وينفعه الله ﷿ بها، لأني نظمتها لله سبحانه.
قصيدة المقري: الأديب أبي الحسن علي بن عبد الغني الفهري القروي الحصري رحمه الله تعالى، عرضتها عن ظهر قلب بالمكتب على سيدي الخطيب الصالح زيد بن صاب رزقه ﵀ مرات ذوات عدد، وهي مائتا بيت وتسعه أبيات، وأجازها لنا في الجملة الخطيب أبو عبد الله بن صالح بحق قراءته لها على الخطيب أبي القاسم ابن الولي، بقراءته لها على ابن سعادة المعمر، وعلي أبي عيسي ابن الخصم، بقراءتها على ابن هذيل، بسماعه من أبي محمد ابن سمجون السرقسطي، بحق قراءته على ناظمها، ويحملها أيضا ابن سعادة،
1 / 42