الإشبيلي، نزيل سبته المعروف بابن القارئ، رحمه الله تعالى، قال: تناولت جميعه من يد القاضي أبي القاسم ابن بقي، يعني المذكور، رحمه الله تعالى.
وسمعت أيضًا جميع هذا الكتاب من أوله إلى آخره على الشيخ الفقيه العدل الجليل الحسيب الأصيل الضابط الثبت اليقظ الصالح أبي الحكم يحيى ابن الشيخ الفقيه، القاضي الأجل أبي جعفر أحمد بن أبي زكرياء يحيى بن إمام الفريضة بالجامع العدبسي أبي الحسين عبيد الله بن أبي العرب يحيى بن الشيخ الفقيه القاضي الأجل أبي القاسم أحمد بن الشيخ الفقيه القاضي الفاضل أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن منظور بن عبد الله بن منظور القيسي الأندلسي الإشبيلي نزيل سبته رحمه الله تعالى، وصح لنا ذلك وثبت في ذي حجة من سنة اثنين وتسعين وست مائة، بمسجد إقرائه، بأسفل زقاق ابن عيسى، من سبته المحروسة.
وسمعته كاملًا على خاتمة المقرئين أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيدة الأنصاري العبدي الأندلسي الإشبيلي النحوي الأديب مستوطن سبته رحمه الله تعالى بداره منها، وهو شاك، صحيح الذهن، قوي الميز والفهم، قالا جميعًا أخبرنا المقري أبو الحسن علي بن جابر اللخمي الدباج، قال الأول بقراءتي عليه، وقال الثاني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا نجبه بن يحيى، قال: أبو الحسن شريح بن محمد، وأبو العباس ابن عيشون، قالا: أخبرنا أبو عبد الله المصنف، قال الدباج، وأخبرنا أيضًا به أبو بكر بن صاف، عن شريح المذكور.
وقرأت أيضًا طائفة من هذا الكتاب على الشيخين الجليلين الفاضلين سيدي، وبركتي، وإمامي رفيقي كان في الرحلة المباركة أجزل الله النفع بها، وحقق الأمل في
1 / 34