التهيع وهو الانبساط.
ومن قال فَعْيَل فقد أخطأ لأنه ليس في كلام العرب فعيل إلا وصدره مكسور نحو جِذيم وعثير وبلد مهيع أي واسع كالطريق قال أبو ذؤيب:
فاحتشهن من السواء وماؤه ... بثر وعانده طريق مهيع
ويجمع مهايع بلا همز].
قال: والسراب يتهيع أي ينبسط على وجه الأرض. ويقال انهاع السراب انهياعًا. ومهيعة بفتح الميم والياء وسكون الهاء قريب من الجحفة وهي مفعلة من الأرض الهيعة أي الواسعة.
والهيعة بفتح الهاء وسكون الياء سيلان الشيء المصبوب على وجه الأرض تقول هاع يهيع هيعًا وماء هائع والرصاص يهيع في المذوب.
وقال غيره: يهيع ويميع أيضًا.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو زيد: عوّه الرجل تعويها فهو معوه إذا عرج على الشيء وأقام قال رؤبة:
جدب المندّى شئز المُعوّه ... موّاجة أشباهه في الأشبه
وقال أيضا:
1 / 82