وعلى لغة العرب يقولون ثوب مخيط ومخيوط وبرّ مكيل ومكيول وشيء مبيع ومبيوع وأجوده مهيل ومكيل ومخيط ومبيع ومن قال خيّطته قال مخيّط.
وقال أبو زيد: وتقول هِلت عليه التراب هيلًا بكسر الهاء في الماضي وفتحها في المصدر. والهَيْل ما لم ترفع به يديك، والحثي ما رفعت به يديك. وهيّال الرمل بفتح الهاء الذي ينهال لا يتماسك. وتقول وجدت الهيل والهيلمان مثل يضرب لكل كثير من عطاء أو غيره.
وقال غيره: الهيلة بكسر الهاء الفزعة من قولهم هالني يهولني، قال ذو الر مة يصف الصائد والحمار:
طوى شخصه حتى إذا ما تودّقت ... على هيلة من كل أوب تُهالها
يقال طوى الصائد شخصه أي تصاغر ولطى بالأرض. وتودّقت دنت. على هيلة على فزعة من كل أوب من كل ناحية. ووجه تهالها تفزع منها.
قال الخليل: الهَيْول الهباء المنبعث بالعبراني، ويقال بالرومية، وهو الذي تراه في ضوء الشمس في البيت.
وقال: والهيل مصدر هال يهيل. والهيل يقال هو الهائل من الرمل الذي لا يثبت مكانه حتى ينهال فيسقط يقال هلته إذا أنت دفعته فألقيته فهو مهيل، قال الله ﷿ ﴿وكانت الجبال كثيبًا مهيلا﴾ وقال الشاعر:
هيل مهيل من مهيل الأهيل
1 / 107