248

البارع في اللغة

محقق

هشام الطعان

الناشر

مكتبة النهضة بغداد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٧٥م

مكان النشر

دار الحضارة العربية بيروت

تصانيف

أياما ثم يرجع. وقوله جل وعز: ﴿يجد في الأرض مراغما﴾ متسعا. وتقول راغمت وهاجرت وهي المذاهب. وقال الجعدي:
كطود يلاذ بأركانه ... عزيز المراغم والمهرب
ومن مقلوبه
أبو زيد: يقال غارم إذا كان عليه دين. ورجل مُغرَم بالنساء إذا كان مشغوفًا بهن.
وقال الخليل: الغُرْم أداء شيء لزمه كمثل كفالة يغرمها أو لزوم نائبة في ماله من غير جناية. غرمته وأنا أغرّمه. والفعل المجاوز التغريم والمَغْرم هو الغَرْم في قوله جل وعز: ﴿من مغرم مثقلون﴾. والغريمان سواء الغارم والمغرّم وتقول أغرم فلان بعشق إذا أولع به. وحب غرام. والغرام ثقل تقضي منه. والغرام العذاب أو الشيء اللازم أو العشق وقوله ﷿: ﴿إن عذابها كان غراما﴾ أي لازما.
ومن مقلوبه
الأصمعي: المغرة بفتح الميم والغين طين أحمر يصبغ به. ويقال فرس أمغر بين المغرة أي ليس بناصع الحمرة. ويقال نسر مغر بفتح الميم وكسر الغين وتشديدها إذا صار لونه لون المغرة. ولا يقال المغرة بسكون الغين. وأهل المدينة يقولون مُغَيرة في مُعيرة كأنه عندهم نصغير مغرة.
وقال أبو حاتم: وأهل العراق يقولون المغيرة والمغيرى وهو الصواب لأن

1 / 326