وجهك. ويقال: إن فلانا ما يتوجه يعني أنه إذا أتى الغائط، جلس مستدبر الريح فتأتيه الريح بريح خرئه.
وقال غيره: التوجه الإدبار والانهزام، وقال الأخطل:
ظلّوا وظل سحاب الموت يمطرهم ... حتى توجه منهم عارض بَرِد
بَرِد فيه بَرْد.
قال: ويقال توجه الرجل إذا ولّى وكبر قال أوس بن حجر:
كهمك لا جد الشباب يظلني ... ولا هرم ممن توجه دالف
قال أبو زيد: وسمعت نميريًّا يقول: ما أحسن وجهكه. في الوقف. وما أكرم حسبكه. في الوقف. ويطرحها في الإدراج. وسمعت أعرابيا من العالية يقول: هو لكه وعليكه.
يريد هو لك وعليك. وجعل الله البركة في داركه. هذا في الوقف وتلقيها في الإدراج.
وقال أبو عبيدة: التوجيه في القوائم كالصرف إلا أنه دونه.
وقال التوجيه في العروض مشتق من هذا.
قال غيره: التوجيه في قوافي الشعر، الحرف الذي قبل حرف الروي في القافية المقيدة نحو قول رؤبة:
وقاتم الأعماق خاوي المخترقن
1 / 93