15

البارع في اللغة

محقق

هشام الطعان

الناشر

مكتبة النهضة بغداد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٧٥م

مكان النشر

دار الحضارة العربية بيروت

تصانيف

وجهك. ويقال: إن فلانا ما يتوجه يعني أنه إذا أتى الغائط، جلس مستدبر الريح فتأتيه الريح بريح خرئه. وقال غيره: التوجه الإدبار والانهزام، وقال الأخطل: ظلّوا وظل سحاب الموت يمطرهم ... حتى توجه منهم عارض بَرِد بَرِد فيه بَرْد. قال: ويقال توجه الرجل إذا ولّى وكبر قال أوس بن حجر: كهمك لا جد الشباب يظلني ... ولا هرم ممن توجه دالف قال أبو زيد: وسمعت نميريًّا يقول: ما أحسن وجهكه. في الوقف. وما أكرم حسبكه. في الوقف. ويطرحها في الإدراج. وسمعت أعرابيا من العالية يقول: هو لكه وعليكه. يريد هو لك وعليك. وجعل الله البركة في داركه. هذا في الوقف وتلقيها في الإدراج. وقال أبو عبيدة: التوجيه في القوائم كالصرف إلا أنه دونه. وقال التوجيه في العروض مشتق من هذا. قال غيره: التوجيه في قوافي الشعر، الحرف الذي قبل حرف الروي في القافية المقيدة نحو قول رؤبة: وقاتم الأعماق خاوي المخترقن

1 / 93