المعادلة في الاستعمال في كامل قواعد اللغات، وأنها لاتفيد إلاالوجه المقصود فقط من القرائن1، لأن بطرس الحواري أيضا يقول في رسالته الثانية في الإصحاح الأول قولا أبلغ من المعادلة في الصورة عن الناس المؤمنين بعيسى: إنهم صاروا شركاء الطبع الإلهي2، ويعقوب أبوالإسرائيليين3 في سفر التكوين في الإصحاح الثالث والثلاثين يقول إلى العيص أخيه: إني نظرت وجهك كوجه الله 4، وسيدنا داودقيل عنه إنه نظير قلب الله بقوله: إني نظرت داود بن يسى رجلا نظير قلبي؛ يعني نظير قلب الله (تعالى) .
وفي الإصحاح الثالث من [نبوة] إرميا (النبي) 5 يقول [عن الله تعالى] : وأعطيكم رعاة كقلبي6، [يعني نظير قلب الله] ، ولم يقل عن المقول
صفحة ٩٥