عنه إنه بكر كل خليقة1، وأن الله تعالى كان يظهر الآيات على يديه2، كما [هو] محرر في الإنجيل3، وفي أعمال الرسل 4، ولكونه هو الشفيع5 والوسيط 6، وكما يفضل نبي عن نبي وصالح عن صالح، فهوفي الأولوية أحق، من كونه [مقدما ورأسا وأخا] ، كما قال عن نفسه: ها أنا والبنون الذين أعطانيهم الله7، وقول بولس للعبرية: إنه مااستحى (أي عيسى) أن يسميهم8.
صفحة ٨٢
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل