في الإصحاح السابع عشر في طلب السيد المسيح ودعائه: كما أنت يا ابتاه في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا1، (هكذا) صلى ودعا (لأجل) حوارييه.
فإن كان معناه2أن قوله "أنا والأب واحد" يفيد المساواة في الجوهر، فيلزم أن يكون التلاميذ الذين قال عنهم ليكونوا واحدا فينا هم أيضا مساوين3 للأب والابن في الجوهر، وهذا رأي4 شنيع5.
وأيضا: أن يوحنا (هذا نفسه قد) استعمل لفظة واحد في رسالته الأولى الكلية في قوله:"ثلاثة شهود في السماء الأب والكلمة والروح والثلاثة هم واحد، وثلاثة شهود على الأرض الروح والماء والدم والثلاثة هم واحد"6.
فنرى 7 أنهم ثلاثة جواهر وليس هم جوهرا واحدا، لأن الروح جوهر، والماء جوهر، والدم جوهر8 9
صفحة ٧٣