143

البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

محقق

سعود ين عبد العزيز الخلف

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى، 1423هـ / 2003م

خلاف افتقاراته الطبيعية ومساعداتها. وأيضا مادعي عيسى ((مشاورا)) ولا تسمى بهذا الاسم على الإطلاق.

ثالثا: أن عيسى ما كان أبا الأخير1، بل كان متوسطا فيما بين موسى ونبينا عليهما السلام وعليه البركات.

رابعا: أن عيسى ما كان رئيس سلام كما قال إشعيا، بل كان رئيس الأمة المسيحية2، وأما رئيس سلام أي رئيس الإسلام فقد كان محمدا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

خامسا: أن عيسى لم يكثر سلطانه كما تنبأ عنه إشعيا، بل إنه ما كان له ملك أبدا، لأن اليهود لما أرادوا أن يخطفوه ويصيروه ملكا هرب3 *.

صفحة ٢٠٧