وروي بلفظ: »أفضل العلم خير من فضل العبادة وملاك دينكم الورع« رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" [26106 و34396] عن عمرو بن قيس - رضي الله عنه - . والقضاعي في "الشهاب" [40] والخطيب في "تاريخ بغداد" (5/203) بدون لفظة "أفضل" كلاهما عن ابن عباس - رضي الله عنه - . والشجري في "أماليه" (1/59) عن ابن عمر - رضي الله عنه - .
_) و(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يطلب وان العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء، وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وانما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ أوفر((_( ) الحديث بتمامه هكذا جاء من طريق أبي الدرداء - رضي الله عنه - رواه الترمذي في "سننه" [2682] وأبوداود في "السنن" [3641] وابن ماجة في "سننه" [223] وابن حبان في "صحيحه" [88/ الإحسان] والدارمي في "سننه" [342] والبيهقي في "شعب الإيمان" [1696 و1697] والخطيب في "تاريخ بغداد" (1/414).
وجاء قوله - صلى الله عليه وسلم - : »من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة« مفردا من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - عند الربيع الفراهيدي في "مسنده" [20] وأحمد في "مسنده" [7445 و8336] وابن حبان [84] وابن أبي شيبة في "مصنفه" [26108]. وهو موقوف على ابن عباس - رضي الله عنه - عند الدارمي [345].
صفحة ٦٤