86

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
والذين بدلوا إما قولا، فإنهم قالوا "حنطة" بدل "حطة" استهزاءً، وإما فعلا فإنهم دخلوا على استاههم.
والرجز: العذاب من الرجز [و] هو داءٌ يصيب الإبل، وذلك العذاب أنهم طعنوا فهلك كبارهم.
وانفجار الماء من الحجر لا نقول: إنه كان فيه فظهر، ولكن إما أن يكون الله ﷿ جعل يخلقه ويجريه، أو يجعل بعض الأجسام المتصلة بذلك الحجر ماء بأعراض يخلقها فيه؛ لأن الجواهر واحدة في الطينة، ثم [تختلف وتتبدل] بالأعراض المخلوقة فيها. كما شرحنا هذا النوع من المعنى في كتاب "الغلالة"

1 / 85