باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

بيان الحقق النيسابوري ت. 553 هجري
74

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
وقيل: إن المراد به صلاة الجماعة، فعبر عنها بالركوع؛ لأنه أول ما يعرف به المرء مصليا. وقيل: أراد الركوع اللغوي وهو التذلل والخضوع، أي: اخضعوا مع الخاضعين. قال السعدي: ٥٧ - ولا تهين الكريم علك أن ... تركع يوما والدهر قد رفعه (وإنها لكبيرة) أي: الاستعانة بالصبر والصلاة وكل واحد منهما لكبيرة. وقيل: بل رد اللفظ إلى أهم المذكورين أو إلى أقربهما، كما قال السعدي:

1 / 73